: لماذا إسم إيحاد
إيحاد ومصدرها أوحد، فحين أقول أوحدت المبنى في هذه الصورة، أي جعلته لوحده دونما أي شيء
آخر
الكثير من المباني المميزة في الرّياض والتي ارتبطت بنهضة المملكة العمرانية في السبعينات والثمانيات اختلطت بالنّسيج العمراني، فهي إما لم تعطى حقّها تخطيطياً بحيث تكون معلماً بارزاً يزار ما حوله فيستمر بالظّهور في ذكريات النّاس، أو أصبحت في مواضع أمنية حسّاسة فصعب الوصول إليها، فلو سألت أحداً من سكّان الرّياض هل صوّرت يوماً بجانب برج التلفزيون فستجد القليل ممن قد فعل ذلك يوماً
هذا المشروع الذي قد يستمر هو محاولة لتخليص المبنى من كلّ ماحوله، ورؤيته لوحده، والتأمل في جمال تفاصيله المعمارية البهيّة أو حتى العادية التي ارتبطت بذكرياتنا كالمنازل المتشابهة شكلاً المختلفة الذكرى
"
للمكان ذاكرة
ولنا فيه ذكرى
فلا نحن نسينا الذكرى
ولا نحن حفظنا المكان
"